ما يغيض ويزيد غيضاً عندما نرى بعض أصحاب السلطه والنفوذ يستخدمون تلك السلطه وذلك النفوذ من أجل الترفع على الناس أولاً ومن أجل تمرير القانون والنظام ثانياً وما يزيد الطين بله هو الموظف أو المواطن الذي يساير صاحب السلطه والنفوذ بتجاوزاته بحكم معرفته له أو إحتراماً لمكانته فعجبي والله كل العجب.
في هذا الفيديو البسيط يظهر فيه الرئيس الأمريكي Obama وهو مسلماً ومرحباً بكل موظف يعمل في في هذا الفيديو بكل بساطه ومن ثم ما يشد الإنتباه أكثر هو الموظفه التي طلبت إثبات هويه من الرئيس رغم معرفتها أن هذا هو الرئيس بشحمه ولحمه ومما يلفت الإنتباه أيضاً هو أن Obama لم يتذمر من هذا السؤال من هذه الموظفه ولم يذكرها أنه هو الرئيسي الأمريكي بل بكل تواضع أخرج بطاقة إثبات.
فما أجمل هذا القانون والنظام في بلد غير مسلم وأما في بلاد المسلمين فسحقاً وأتتركم مع الفيديو وعليكم الحكم.